صفا-نيوز/ تونس
في اجتماع لمكتبها التنفيذي عقدت الجامعة الوطنية للجلود والأحذية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية دعت لبحث الوضعية الصعبة التي يعيشها قطاع الجلود والأحذية، في ظلّ التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وعلى رأسها تفشّي التوريد العشوائي، وانتشار السلع المهرّبة والمقلّدة، واتّساع السوق الموازية، وصعوبة ترويج المنتوج التونسي في السوق الداخلية، فضلًا عن نقص اليد العاملة المختصّة وضرورة مراجعة النصوص القانونية المنظمة للقطاع.
وأكّد الحاضرون على ضرورة تدخّل السلط المعنية بصفة عاجلة لاتخاذ إجراءات جدّية وفعّالة من أجل حماية ديمومة القطاع ومؤسساته ومواطن الشغل التي يوفرها. كما دعوا إلى التصدي بحزم لكلّ الممارسات اللاقانونية التي أضرّت بالمهنيين وبموارد رزقهم، مشدّدين على أهمية تطبيق القانون بصرامة بالتعاون مع مختلف الأطراف المتدخّلة.
وطالب المشاركون بـ عرض أبرز الصعوبات التي يعاني منها القطاع على أنظار مجلس وزاري مضيّق في أقرب الآجال، مؤكدين أنّ الظروف الراهنة تسبّبت في غلق العديد من المؤسسات الناشطة في المجال، مما يستوجب تدخّلاً عاجلاً للحفاظ على هذا القطاع الحيوي نظراً إلى دوره في دعم الصادرات، وجودة المنتوج التونسي وقدرته التنافسية في الأسواق الخارجية.
وفي ختام الجلسة، تمّ الاتفاق على عقد اجتماع عامّ قطاعي عاجل بحضور جميع الإدارات والهياكل المعنية، من أجل تنسيق الجهود ووضع خطة إنقاذ شاملة للقطاع.
