تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبحضور ممثّلين عن الوزارة وعن المعهد الوطني للتراث وممثلي الديوانة التونسية، تم اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 بالمتحف الوطني بباردو استلام 30 قطعة أثرية تمّ اكتشافها في موقع “زاما” من ولاية سليانة.
الى هنا يبدو الخبر رائعا جدا لكن بمجرد ان تعلم أنها كانت نُقلت إلى روما لترميمها في إطار برنامج تعاون بين وزارتي الثقافة التونسية والإيطالية.
ينتابك العجب ..كيف لدولة مثل تونس تزخر بالتاريخ والجغرافيا تتعثر اليوم وفي القرن الواحد والعشرين وعلى ابواب الثلاثين عاما بعد الألفين ميلادي ..وبطاقاتها الشابة في كل المجالات العلمية ..تعجز عن الاستقلالية في ترميم تاريخها والحفاظ عليه من براثن المقلّدين ..وتحرم شعبها من أن يكون له هو شرف اللّمسة الاولى..
أسئلة تحتمل الكثير من الإجابات وتطرح الكثير من التساؤلات ..الى متى؟ ولماذا؟























