صفا-نيوز/تونس
تمحورت الدورة السابعة والسبعون من معرض فرانكفورت للكتاب حول ” النمو والحوار العالمي وشغف القراءة عبر الأجيال”.
وحقق المعرض نجاها على مستوى الكم والكيف وبلغ عدد زوراه 238 ألف زائر من مختلف الجنسيات.
معرض فرانكفورت للكتاب لهذا العام خاض دورته السابعة والسبعين (من 15الى 19 أكتوبر الجاري) .وحتى عصر اليوم الأخير من المعرض، زار المعرض 118,000 زائر تجاري و120,000 زائر خاص.
(مقابل 2024: 115,000 زائر تجاري و115,000 زائر خاص) من 131 دولة (في عام 2024: 153 دولة؛ في عام 2023: 130 دولة)، وهو عدد يفوق عدد زوار العام السابق. وهذا يؤكد مكانة معرض فرانكفورت للكتاب كحدث رائد في صناعة النشر الدولية ومهرجان لعشاق الأدب.
بلغ إجمالي عدد العارضين 4350 عارضًا (4300 عارض في عام 2024).
وشهد كلٌّ من مركز وكلاء الأدب والكشافة (LitAg) ومركز حقوق الناشرين (PRC) إقبالًا كبيرًا، حيث تم حجز 591 طاولةً مسبقًا (593 طاولة في العام السابق). ومع حضور وكلاء حقوق من 357 وكالةً وناشرًا من 33 دولةً، و44900 دخول، فقد حظي مركزا العمل المعنيان بحقوق النشر الدولية بإقبالٍ كبير (355 ناشرًا ووكالةً و38000 دخول في العام السابق). بالإضافة إلى ذلك، سجّل 7800 ممثل إعلامي (مقارنةً بالعام الماضي: 7500) لتغطية أكثر من 3500 فعالية خلال المعرض (مقارنةً بـ 3300 فعالية في عام 2024).
”سوق ثقافي ومهرجان أدبي.”
يقول يورغن بوس، مدير معرض فرانكفورت للكتاب: “نستعيد ذكريات خمسة أيام ناجحة ومثمرة. ولا يزال معرض فرانكفورت للكتاب في طريقه نحو النمو. ومرة أخرى، استقبلنا عددًا أكبر من الزوار والعارضين مقارنةً بالعام الماضي. تكمن قوتنا في أن فرانكفورت تجمع بين محترفي الكتب وعشاق الأدب من جميع أنحاء العالم. فنحن نجمع بين سوق ثقافي ومهرجان أدبي.”
وتقول كارين شميدت-فريدريشس، رئيسة جمعية الناشرين وبائعي الكتب الألمان: “على مدار الأيام الخمسة الماضية، شهدنا إقبالًا كبيرًا على القراءة، لا سيما بين الزوار الشباب”. في الوقت نفسه، نوقشت قضايا رئيسية في عصرنا، مثل كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي ومسؤولية السياسيين في هذا الصدد. هذا المزيج الفريد من الأعمال والثقافة، ومهرجان القراءة والحوار، يجعل معرض الكتاب منصةً ذات تأثير بعيد المدى على المجتمع.
نداء فرانكفورت: منصة عالمية للحوار
أصوات مؤثرة في قضايا مُلحة: جمع نداء فرانكفورت، البرنامج الثقافي السياسي لمعرض فرانكفورت للكتاب، وجهات نظر دولية على المنصة الرئيسية الجديدة كل يوم من أيام المعرض.
ومن بين المشاركين، ناقشت ماريا ريسا، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والأمين العام السابق لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، التضليل الرقمي في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. وقالت ريسا: “نحن في الدقيقتين الأخيرتين من معركة المعلومات”. وأكد ستولتنبرغ: “لدينا مسؤولية دعم الصحافة المستقلة”.
