مدينة العلوم بتونس/ يومي 19 و20 ديسمبر 2025/ تظاهرة صديقة للبيئة للكبار والصّغار

صفا-نيوز/تونس
تنظم مدينة العلوم بتونس العاصمة يومي 19 و20 ديسمبر 2025 تظاهرة صديقة للبيئة للكبار والصّغار ومعرض تجاريّ لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعيّ والتّضامنيّ وورشات تكوينيّة لباعثي المشاريع تحت شعار:
استهلاك مسؤول، اقتصاد دائريّ، تضامن وابتكار
مع اقتراب العطلة المدرسيّة والجامعيّة واحتفالات آخر السّنة الإداريّة، تشهد تونس حركيّة كبرى وعروض تجاريّة وترفيهيّة وأنشطة مختلفة للكبار والصّغار.
كما ترتبط أيضا هذه الفترة بموجة من الدّعم والتّضامن الاجتماعيّ.
وتأتي تظاهرة Le Temps des Fêtes كحدث مميّز بتصوّر جديد. إذ تهدف التّظاهرة إلى دعم ترويج المنتوجات اليدويّة الصّديقة للبيئة أو المصنوعة من موادّ طبيعيّة والتّعريف بالإبداعات الجديدة والمشاريع الصّغيرة للاقتصاد الاجتماعيّ والتّضامنيّ من خلال فضاءات خاصّة تمّ تهيئتها للغرض.
وتلتئم هذه التّظاهرة يومي الجمعة 19 ديسمبر والسبت 20 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم بتونس. وهي بالتّالي فرصة للحرفيّين والحرفيّات وباعثي المشاريع من العديد من الجهات التونسيّة لعرض منتوجاتهم المختلفة وبيعها أو للتّبادل والتّشبيك.
ويتضمّن البرنامج ورشات للمهنيّين وأخرى للأولياء والأطفال، مثل ورشات صناعة الصّابون والشّموع أو تلوين مجسّمات الجبس أو النّسيج اليدوي أو الفنون التشكيليّة وإعادة التّدوير أو التغذية الصحيّة. هذا إضافة لحصص تذوق لمأكولات ومرطّبات محليّة الصّنع.
ويهدف الحدث إلى التّحسيس بأهميّة اعتماد نمط حياة صحّي ومتوازن، من خلال تشجيع استهلاك المنتوجات الغذائيّة المفيدة للصحّة والبضائع الصّديقة للبيئة.
برنامج خاصّ: ورشات عمل لفائدة باعثي المشاريع المبتكرة وتنتظم خلال التّظاهرة ورشات عمل ونقاش مع روّاد الأعمال الشّباب بالتّعاون مع جمعيّة ACT’UP.
وتتعلّق بمحاور استراتيجيّات الاتّصال والتّواصل (اليوم الأوّل) والمعايير الخاصّة أو التّطابق مع المواصفات (اليوم الثاني).
وهي تهدف إلى التّعريف بمقتضيات العمل الاحترافي وتطوير الأعمال لدى باعثي وباعثات المشاريع مع تعزيز الممارسات الجيّدة والمسؤولة اجتماعيّا وبيئيّا.
وصرّحت السّيدة مريم بحري، منسّقة التّظاهرة قائلة: “يعدّ هذا الحدث السنويّ مبادرة استثنائيّة بتصوّر مبتكر. فهو يتوجّه لفئات معيّنة من باعثي المشاريع المتجدّدة والصّديقة للبيئة وحرفائهم، كما يشمل أنشطة موازية لكافّة العائلة كبارا وصغارا.
ودعت الجميع للحضور بكثافة لاكتشاف إبداعات فريدة من نوعها والتّواصل مع الحرفيّين والحرفيّات إلى جانب المشاركة في حركة جماعيّة من أجل نمط حياة صحّي ومستدام ومسؤول في بيئة سليمة”.







