أخبار وطنية

بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها شركة ”Expertise France ” مجموعة AFD تحتفل مع شركائها الرئيسيين في مجال التعاون الدولي

صفا-نيوز/تونس

بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس إكسبيرتيز فرانس. وللاحتفال بهذه الذكرى السنوية، وللاطلاع على الأنشطة والمشاريع التي نُفذت مع شركائها في تونس، نظمت المؤسسة اليوم 15 ديسمبر 2025 ندوة حوارية في بيت الحكمة بعنوان “عشر سنوات من التعاون، مستقبل مشترك”.

1- فعالية محلية مخصصة للذكرى العاشرة


جمع اللقاء الشركاء المؤسسيين والفاعلين الاقتصاديين وممثلي المجتمع المدني، موفراً مساحة للتأمل في الإنجازات السابقة وآفاق التعاون المستقبلية.

أتاح اللقاء الأول، بعنوان “عشر سنوات من إكسبيرتيز فرانس: ما هو الأثر في تونس؟”، فرصة لتسليط الضوء على التحولات التي شهدتها مختلف القطاعات.

عادت السيدة نجاة غربي، المديرة العامة لصندوق الودائع والتأمينات (CDC)، إلى مشروعي ENLIEN وFAST، وقدمت مشروع “وطني” الجديد المخصص لتحفيز ريادة الأعمال، وتعزيز الابتكار، ودعم الشمول الاقتصادي في تونس، بما يدعم ديناميكيات ومهارات المغتربين.

وقدّمت السيدة نرجس مصلح ، المديرة العامة للمركز الفني للتغليف والتكييف (PACKTEC)، عرضًا تفصيليًا لمساهمات التعاون مع مؤسسة Expertise France، لا سيما في تطوير سلاسل القيمة، والشمول المالي، والقدرة التنافسية الدولية للمنتجات التونسية.

واختُتمت الفعاليات بالتوقيع الرسمي على اتفاقية مشروع “وطني”.

الذي أطلقته الوكالة الفرنسية للتنمية، وصندوق الودائع والتأمينات التونسي، ومؤسسة إكسبيرتيز فرانس.

مشروع “وطني”، وهو برنامج يهدف إلى تحفيز ريادة الأعمال، وتعزيز الابتكار، ودعم الإدماج الاقتصادي في تونس، بما يُسهم في دعم ديناميكيات ومهارات المغتربين.

وقدّمت السيدة ذات التهامي، رئيسة شركة الخدمات الزراعية التعاونية (SMSA) في مطمور روما، عرضًا فرديًا حول دعم برنامج “إيفور” لتحديث المعدات، وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، وتطوير وصول المنتجات المحلية إلى الأسواق الوطنية والدولية.

أما الجلسة الثانية، بعنوان “الإدماج في صميم التنمية: المرأة والشباب والمناطق في العمل”

فقد جمعت السيدة دوجة غربي، الرئيسة التنفيذية لشركة ريدستارت، والسيد عمر تريكي، مدير البرامج في مؤسسة تونس للتنمية، والسيدة حبب عجمي، نائبة رئيس معهد الدراسات الاقتصادية والاجتماعية (IACE). ركزت المناقشات على قضايا الممارسات الجيدة في برامج ريادة الأعمال والابتكار والتحول البيئي، بالإضافة إلى دور المبادرات المحلية في ترسيخ هذه الديناميكيات بشكل مستدام في المناطق وتعزيز مهارات الشباب والنساء

أما الجلسة الثالثة، بعنوان «استشراف المستقبل: تطوير الخبرات لمواجهة تحديات الغد»، فقد أُتيحت فيها الفرصة للسيدة كميرة بن جنات مزالي، المديرة العامة للمركز الدولي لتقنيات البيئة (CITET)، والسيد حلمي تليلي، المدير العام لمكتب التونسيين في الخارج، والسيد عادل دخيل، المدير العام للمركز الوطني للتدريب والتطوير المهني. وتناول المشاركون احتياجات الخبرات البيئية وريادة الأعمال، واستراتيجيات عودة المغتربين، والتعدد اللغوي، والتدريب المستمر كعوامل أساسية لاستشراف وظائف المستقبل والاستجابة لتحولات سوق العمل.

اختُتمت الأمسية بحوارٍ شيّق مع السيد نعمان فهري، الوزير السابق والشريك الإداري لشركة إدارة الصناديق “ميدين”، الذي شارك رؤيته حول السنوات العشر الماضية لمنظومة الشركات الناشئة في تونس، ومحاورها ذات الأولوية للعشر سنوات القادمة، مُشددًا على دور “إكسبيرتيز فرانس” والشركاء المُماثلين في دعم ديناميكيات منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في التحولات الرقمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »